مقالات

مهرجان الغردقة فن صناعة التناغم

بقلم : أحمد عاشور

مهرجان الغردقة فن صناعة التناغم

بعيدا عن كل النجاح الذي حققته الدورة الثالثة لمهرجان الغردقة لسينما الشباب كان هناك لمحة هامة تؤكد مدى تميز واختلاف هذا المهرجان الذي ولد كبيرا وهي فن صناعة التناغم
تتجلى صناعة التناغم في أضلاع المثلث السيناريست محمد الباسوسي رئيس المهرجان وقدري الحجار مدير المهرجان وأحمد النجار مدير المركز الصحفي الذين كانوا يعملون مثل السد العالي يحمل خلف ظهره الكثير من الصعوبات ويتصدى لها بقوة ليقدم من الأمام صورة براقة ونجاح وإبهار أشاد به كل من تابع الدورة الثالثة من المهرجان فلقد نجح الثلاثة في تحمل الكثير من الصعاب ليظهر فقط النجاح والتنظيم الرائع والدقة في كل تفاصيل المهرجان
مزيد من التناغم تحقق في اختيار الضيوف والمكرمين الذين تم اختيارهم ببراعة ووعي فتحققت المعادلة الصعبة في اختيار نجوم كبار ساهموا بشكل كبير في رقي وصناعة السينما بالإضافة إلى حالة كبيرة من التناغم بين كل الفنانين والضيوف الحاضرين ظهرت جليه في أروقة وكواليس المهرجان حيث كان الحب هو السائد والسعادة بكل ما قدمه لهم المهرجان هي الصورة الأمثل التي أكدت على مجهودات أضلاع المثلث الباسوسي وقدري والنجار
حتى اختيار الصحفيين والإعلاميين المشاركين في تغطية أحداث المهرجان عكس نفس حالة التناغم حيث تباروا في نقل نجاحات المهرجان وفعالياته التي تم تقديمها باحترافية شديدة تعكس حجم الخبرة والمجهود الذي قام به منظموا المهرجان

فعاليات وندوات واحتفالات وعروض أفلام ضيوف من كل مكان حالة من السحر عاشتها الغردقة طوال أيام المهرجان كان العنوان الرئيسي لها هو التناغم الذي لا يستطيع أن يقدمه سوى أساتذة يملكون من الخبرة ما يجعلهم قادرين على تقديم مهرجان ولد كبيرا وسيستمر كبيرا مثل مهرجان الغردقة لسينما الشباب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى