الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي: المزاد الدولي يعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للصقارة
*الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي: المزاد الدولي يعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للصقارة*
أكد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال الشميسي، أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور الذي ينظّمه النادي حتى 25 أغسطس الجاري، يمثل نقلة نوعية في مجال الصقارة على مستوى العالم، بفضل ما شهده هذا العام من تطورات نوعية.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن موروث الصقارة يحظى بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- ممثلًا بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، المشرف العام على نادي الصقور السعودي -حفظه الله- ومتابعة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي، مشيرًا إلى أن من أبرز التطورات التي شهدها المزاد الإعلان اليومي لأول مرة عن المبيعات للجمهور، تعزيزًا لشفافية المزاد وإتاحة المعلومات للمشترين والصقارين والمستثمرين، وارتفع عدد المزارع المشاركة هذا العام عن الأعوام الماضية بشكل لافت، وسجّلت دول جديدة حضورها لأول مرة، مما يؤكد أن المزاد نجح في توفير سوق آمنة وبات هدفًا لكبرى مزارع الإنتاج من جميع أنحاء العالم.
وأضاف الشميسي، أن النادي نجح في تحويل شغف وتاريخ الصقارة إلى قوة اقتصادية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تنظيم مزاد يجمع نخبة المنتجين من المملكة والعالم، ويوفر بيئة آمنة ومحفزة للبيع والشراء، ما يعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا دوليًا للصقارة.
وأشار إلى أن النادي يعمل على رفع جودة الإنتاج المحلي، واستقطاب المزارع العالمية للمشاركة، بما يسهم في رفع مستوى المنافسة في فعالياته الممتدة على مدار 122 يومًا، ويأتي المزاد الدولي أول هذه الفعاليات.
وبيّن أن المزاد أتاح فرصًا لإبرام صفقات بين صقارين ومستثمرين محليين ودوليين، إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة بين المنتجين، ويشجع على تأسيس مزارع متخصصة في تربية الصقور وتدريبها، ويفتح المجال لمشروعات استثمارية مرتبطة بهذا الموروث، مؤكدًا أن المزاد جزء من الفعاليات الكبرى التي تجمع الصقارين في المملكة والعالم وتسهم في صون موروث الصقارة ونقلها للأجيال القادمة، وجعلها رافدًا اقتصاديًا مستدامًا للمملكة.
