أسرة باسمح تعبّر عن امتنانها لكل من قدّم واجب العزاء في فقيدهم أحمد عمر باسمح

أسرة باسمح تعبّر عن امتنانها لكل من قدّم واجب العزاء في فقيدهم أحمد عمر باسمح
جدة – ماهر عبدالوهاب
ثمّنت أسرة باسمح تعازي ومواساة كبار المسؤولين وأعيان ووجهاء ورجال الأعمال في مدينة جدة، معربة عن شكرها وامتنانها لكل من قدّم العزاء وشاركهم الحزن في فقيدهم السيد أحمد عمر عبدالله باسمح، رحمه الله رحمة واسعة.
وأعرب الشيخ علي باسمح، عميد الأسرة، نيابة عن كافة أفراد العائلة، عن خالص الشكر والتقدير لأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة الذين شاركوهم مشاعر الحزن والألم، ولكل من واساهم في الفقيد سواء بالحضور أو الاتصال، مقدّراً جهود من تكبّدوا عناء السفر للصلاة على الفقيد وتقديم واجب العزاء، وكل من رفع أكف الدعاء له بالرحمة والمغفرة من مختلف أنحاء المملكة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما عبّر الدكتور هشام، الابن الأكبر للفقيد، وشقيقه حسام، عن شكرهما أصالة عن نفسيهما ونيابة عن جميع أفراد العائلة لكل من قدّم التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدهم الحبيب، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابق عذاب.
ومن جانبه، تحدّث السيد أحمد محمد سعيد باسمح، شقيق زوجة الفقيد، قائلاً: “نشكر كل من شاركنا وقدّم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو الاتصال أو الرسائل القصيرة أو عبر صفحات المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا، أو بالدعاء بظهر الغيب، سائلين الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن لا يريكم أي مكروه في كل عزيز وغالٍ”.
وأشار إلى أن المصاب في فقد الغالي كان جللاً، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدّمه المعزّون من تعازي حارة ومواساة صادقة وشعور نبيل، خفّف ذلك عن الأسرة ألم الفقد وفجيعة الفراق، مؤكداً أن هذا الموقف إن دل على شيء فإنما يدل على طيب الأصل وحسن المعشر.
واختتمت الأسرة بالتأكيد على أن الشكر موصول لجميع الأقرباء والأرحام والأصدقاء، سائلين الله أن يجزي الجميع خير الجزاء ويجزل لهم المثوبة، وأن يجعل ما قدّموه في ميزان حسناتهم، وألا يريهم مكروهاً في أحبابهم، وأن يحفظهم ويغفر لهم جميعاً، قائلين: “لقد عجزنا أن نسطر ما تستحقونه من الثناء والتقدير والعرفان، شكر الله سعيكم، وعظم أجركم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء”.. ﴿إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى﴾