منوعات

جدة توشحت بليلة فرح استثنائية طرزت جمالها بفخامة الحضور المحلي والدولي في زواج الشاب سلمان الفريح الحارثي

جدة توشحت بليلة فرح استثنائية طرزت جمالها بفخامة الحضور المحلي والدولي في زواج الشاب سلمان الفريح الحارثي

 

جدة – ماهر بن عبدالوهاب

 

توشحت سماء جدة ببهاء خاص في ليلة تنافس فيها القمر ليلتقط أنفاس الفرح، حيث اجتمع نخبة من أصحاب السمو والمعالي، وسفراء الدول وقناصلها، ورجالات الدولة والمجتمع، ليشاركوا سعادة اللواء محمد فريح الحارثي فرحة زفاف نجله سلمان، في أمسية جمعت بين رقي المناسبة وأصالة الكرم السعودي.

 

أسر اللواء محمد فريح الحارثي القلوب بتواضعه وإنسانيته وسحر ابتسامته، واستقبل ضيوف الحفل في أجواء احتفالية حملت بصمة وطنية فريدة، عكست عمق القيم الاجتماعية وروح الفرح التي اتسعت لتشمل الحاضرين من مختلف أنحاء الخليج والعالم العربي والدولي.

 

وتوافدت شخصيات مرموقة من الخليج والدول العربية والعالمية، مما أضفى على الحفل بُعداً دبلوماسياً واجتماعياً فريداً، وترجم مكانة أبي سلمان كأحد رجالات الدولة ومرافقي الملوك وقائد عسكري ناجح، إضافة لكونه كاتب رأي وصاحب مبادرات خيرية رائدة، منها “الأسهم الوقفية”، وقائد تطوعي في فريق “صدى التطوع الإعلامي”.

 

ونال الحفل إشادة واسعة من الحضور على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، التي جسدت مبادئ وقيم التراث الوطني الأصيل، بروح عصرية تتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمجتمع طموح.

 

كما خطفت تفاصيل المناسبة الأنظار بما عكسته من تلاحم عائلي وقبلي واجتماعي ووطني ودولي، إلى جانب الإعداد المتميز وإخراج الفقرات الفنية باحترافية، ما جعلها نموذجاً يُحتذى في تنظيم الأفراح المستقبلية.

 

وامتدت بهجة الفرح التي عمّت المكان لتعكس المحبة والتقدير الذي يحظى به اللواء محمد فريح الحارثي، بفضل سيرته الخيرية وتواصله الاجتماعي وابتسامته الدائمة.

تهانينا القلبية له ولنجله سلمان، ولقبيلة بني الحارث، وللوطن، ولكل من أسهم في صنع كرنفال هذه الذكرى الخالدة، لتبقى الأفراح عامرة والعطاء السعودي متجدداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى