محمد البدر.. هو مش بس بيغني.. ده صوت بيلحن الحكاية.. فهو مدرسة غنائية بتكتب نفسها بنفسها

محمد البدر.. هو مش بس بيغني.. ده صوت بيلحن الحكاية.. فهو مدرسة غنائية بتكتب نفسها بنفسها
كتب/ حسام صلاح
في زمن الصوت الواحد والنغمة المكررة، يظهر محمد البدر كعلامة فاصلة.. فنان لا يُشبه إلا نفسه، مطرب وملحن قرر يكسر النمط، ويخلق لنفسه طريق بموسيقاه وألحانه.
محمد البدر مش مجرد مطرب بيعرف يغني، ولا مجرد ملحن بيكتب نوتات.. ده فنان بيعرف يحكي بقلبه، يغني بإحساسه، ويوصل لودنك لحظة صدق قبل ما توصلك أي كلمة.
بصمته اللحنية مختلفة.. فيها عمق الشرقي ولمسة الحداثة.. صوته مليان دفء وقوة، وذكاء فني بيخليه يختار الكلمة واللحن كأنهم مكتوبين لبعض من البداية.
مشواره الفني مش مبني على التريند، لكن على الثقة.. ثقة الجمهور فيه، وثقته بنفسه كصوت وله مشروع، وكفنان عنده رؤية، مش بيستنى اللحظة، هو اللي بيخلقها.
فكل أغنية بيقدمها محمد البدر هي حالة.. مش بس لحن حلو، لكن تجربة بتكمل اللي قبله وتفتح باب للّي جاي.. لأنه ببساطة، مش بيصنع أغنية، هو بيصنع هوية فنية حقيقية.