روز فتحي.. أيقونة الإدارة الفنية و”العقل المدبر” خلف بريق ياسمين صبري ونجاح أبرز نجمات الصف الأول

روز فتحي.. أيقونة الإدارة الفنية و”العقل المدبر” خلف بريق ياسمين صبري ونجاح أبرز نجمات الصف الأول
كتب / حسام صلاح
في عالم الفن، قليلون هم من يصنعون الفرق من وراء الكواليس، ويقودون النجوم إلى القمة بصمت، احتراف، وولاء نادر.. ومن بين هؤلاء تلمع بقوة اسم الأستاذة روز فتحي، التي أصبحت علامة بارزة في مجال إدارة الأعمال والتسويق الفني، وبات يُطلق عليها – عن جدارة – “أفضل مديرة أعمال في الكون”.
فهي ليست فقط مديرة أعمال النجمة المتألقة ياسمين صبري، بل أيضًا القوة الناعمة التي تدير وتسوق لعدد من الأسماء اللامعة مثل: حنان يوسف، رحاب الجمل، ميران أحمد عبد الوارث، جيسكا حسام، أسيل عمران وغيرهم من الفنانين الذين وثقوا فيها عن قناعة، لأنهم رأوا فيها ما لا يُرى بسهولة في هذا المجال: الإخلاص قبل التعاقد، الإنسانية قبل الحسابات، والوفاء قبل أي مكسب.
ف روز فتحي ليست مجرد اسم يتردد بين صناع الفن، بل حالة استثنائية من المهنية واللباقة والذكاء العاطفي، تجعلها قريبة من الجميع، وصديقة قبل أن تكون مسؤولة.
سيرتها الطيبة تسبقها في كل مكان، وأحاديث المحبة عنها على لسان كل من تعامل معها تؤكد أن النجاح الذي تحققه ليس صدفة، بل نتيجة سنوات من الإخلاص، والدقة، والتفاني بلا كلل.
وعُرفت “روز” بقدرتها الفريدة على تحويل أي فنان إلى علامة فنية متكاملة، حيث لا تكتفي بالإدارة التقليدية، بل تضع لكل اسم خريطة تسويق إبداعية، مدروسة، وخارج الصندوق، تُناسب ملامح شخصيته ومساره الفني، ما جعل منها صاحبة بصمة خاصة تُقرأ في كل نجاح يُنسب إلى من تقف وراءهم.
في زمن يبحث فيه البعض عن ضجيج وهمي، اختارت روز أن تكون الهدوء الذي يصنع الإنجاز، والظل الذي يترك أثراً عميقًا في طريق كل نجم.
لذا لم يكن غريبًا أن تُلقب داخل الأوساط الفنية بأنها “المُخلصة الأولى لنجومها”، والمرآة الصافية التي تعكس أجمل ما فيهم، وتؤمن بقدراتهم حتى في لحظات الشك.
إنها أكثر من مديرة أعمال… إنها حالة فنية، إنسانية، وإدارية نادرة الحدوث.