منوعات

الصحفي والناقد محمد عبد الجليل ينضم إلى لجنة التصويت لجوائز الجولدن جلوب

الصحفي والناقد محمد عبد الجليل ينضم إلى لجنة التصويت لجوائز الجولدن جلوب

أعلنت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA) عن القائمة الجديدة لأعضاء لجنة التصويت الدولية لجوائز جولدن جلوب (Golden Globe Awards) في دورتها الـ83، والمقرر إعلان جوائزها في 11 يناير 2026، في لوس أنجلوس.
وضمّت القائمة هذا العام الصحفي والناقد الفني المصري محمد عبد الجليل، الذي انضم بصفته عضو لجنة التصويت الدولية الرسمية ضمن حوالي ٣٩٠ صحفي وناقد من نحو ٩٠ دولة حول العالم، أبرزهم محمد هاشم عبد السلام، حسام فهمي، معتز الشافعي، وائل خيري، رامي نوار من مصر، شفيق طبارة من لبنان، بلقيس الأنصاري من السعودية، عرفان رشيد ورافي بوغصنيان من العراق.
يعمل محمد عبد الجليل كصحفي وناقد فني ومنتج أول في قناة “الشرق” الإخبارية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، كما يساهم في منصة “الشرق بلومبرج” الاقتصادية من خلال تحليلات تُعنى باقتصاديات صناعة الترفيه، مثل السينما، الموسيقى، ومنصات البث الرقمي.
خلال أكثر من ٢٠ عاماً، عمل عبد الجليل في عدد من الصحف والمجلات والمنصات والقنوات العربية الرائدة، من بينها: صحف «القاهرة»، «الغد»، «الوفد»، و«الوطن» المصرية (حيث تولى رئاسة قسم الفن والثقافة لأكثر من أربع سنوات)، ومجلات ومنصات «كلام الناس» اللبنانية، «القبس» الكويتية، و«الرؤية» الإماراتية، وقنوات «دريم»، «المحور»، «روتانا»، dmc و«الغد».
كما شارك في تغطية عدد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، منها مهرجان كان، فينيسيا، برلين، مالمو، القاهرة، البحر الأحمر، عمّان، والجونة.
وفي تعليقه على هذا الاختيار، عبّر محمد عبد الجليل عن فخره بالانضمام إلى لجنة التصويت لإحدى أعرق الجوائز السينمائية في العالم، قائلاً: “أعتبر هذا الترشيح مسؤولية وفرصة للمساهمة في تمثيل وجهة النظر العربية في تقييم الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية العالمية، بما يعكس تنوّع الذائقة وثراء الخلفيات الثقافية”.
وتأتي مشاركة محمد عبد الجليل في لجنة التصويت الدولية لجوائز جولدن جلوب ضمن جهود الرابطة لتعزيز التنوع والانفتاح الثقافي، وترسيخ الشفافية في عملية اختيار الأعمال السينمائية والتلفزيونية الأبرز على الساحة العالمية
وتُعد جوائز جولدن جلوب واحدة من أعرق الجوائز السينمائية والتلفزيونية في العالم، حيث تأسست عام 1944 وتُمنح سنوياً من قبل رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA) تكريماً لأفضل الأعمال في مجالي السينما والتلفزيون، سواء في الولايات المتحدة أو على المستوى الدولي.
وتكتسب الجائزة أهميتها من كونها مؤشراً بارزاً في موسم الجوائز العالمية، وتسبق عادة حفل توزيع جوائز الأوسكار، كما تُمثل منصة احتفاء بالتنوع الثقافي والفني في صناعة الترفيه العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى