الإمارات تشهد تدشين “باشا سراي“ نكهة إسطنبول في قلب دبي

الإمارات تشهد تدشين “باشا سراي“ نكهة إسطنبول في قلب دبي
علاء حمدي
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة في قلب دبي، حيث تجتمع الثقافات وتذوب الحدود بين الحضارات، تدشبن باشا سراي ليحمل في تفاصيله روح الضيافة الشامية الأصيلة والنكهة التركية الغنية. ما يميّز هذا المكان ليس فقط جودة الطعام ولا الديكور الساحر المستوحى من شوارع إسطنبول، بل أن خلف هذا المشروع الناجح عائلة سورية ، جمعوا بين الشغف بالمطبخ وحبهم الكبير للتفاصيل.
منذ اللحظة الأولى لدخولك المكان، ستأسرك الأجواء الدافئة التي تعيدك إلى الزمن الجميل؛ الأرابيسك يزيّن الجدران، الأضواء الهادئة، والموسيقى التركية التي تنساب في الخلفية، كل ذلك يجعلك تعيش تجربة حسية متكاملة.
أما عن الأطباق؟ فحدث ولا حرج الكباب، اللحم بعجين، البيدا، والمانتي التركي، كلها محضّرة بإتقان وحرفية على يد شيف تركي فنان ، بالإضافة إلى طاقم مميز من طهاة بلاد الشام وبمذاق أصيل يذكرك بأشهر مطاعم إسطنبول. والسر كما تقول السيدة إسراء العطار : “الطعام هو قصة حب تُروى بالبهارات، والشغف هو المكوّن الأهم”.
ومن خلال تواجد الإعلامية ميرا علي في ضيافة السيدة اسراء اجري هذا اللقاء :
1 _ كيف استطعتِ كسر الصورة النمطية وربط اسمك كمبدعة سورية بالمطبخ التركي في دبي؟
الأكل ثقافة تجمع الشعوب ، و لكوننا من سوريا من منطقة قريبة من تركيا ، استطعنا ان نجمع بين النكهة السورية اللذيذة و المميزة مع الطريقة التركية في طهي اللحوم
يُضاف إليه إضافة بعض النكهات العالمية التي سبق و ان جربناها بدول مختلفة
2. هل تواجهين تحديات مضاعفة كسيّدة عربية تقود مشروعًا في عالم المطاعم المعروف بكونه صعبًا ومزدحمًا بالمنافسين؟
طبعا المنافسة كبيرة و إثبات الهوية و التميز طريق طويل و يحتاج الى صبر و مثابرة
3. برأيك، ما الذي يجعل الزبون اليوم يختار مطعمك تحديدًا من بين عشرات المطاعم التركية المنتشرة في دبي؟
نحن ننافس باقي المطاعم بأهم ثلاث نقاط
اولاً المحافظة على النكهة الأصلية باختيار اجود المواد الأولية و خصوصا اللحوم و الستيك و عدم التقليل من جودة مقابل الربح
ثانيا حسن الضيافة و الاستقبال من الطاقم الموجود في المطعم من الاستقبال الى تقديم الطعام
ثالثا أجواء المطعم الراقية و المناسبة للعائلات
4. ما هي فلسفتك الخاصة في الطهي وكيف تنعكس هذه الفلسفة في قائمة الطعام؟
الطعام يعني الجمعة مع الاصحاب والاهل و خصوصا ” المشاوي” يرتبط اسمها بالجمعة الحلوة
5. لو تمنيتِ أن يحمل ضيفك الأول من تجربته في مطعمك ذكرى واحدة لا تُنسى، ماذا تتمنين أن تكون؟ الطعم؟ الشعور؟ أم شيء آخر؟
الشعور بأنه باشا مدلل وسعيد بأن كل التفاصيل في المطعم موجودة لإرضاءه
وفي ختامنا نقول ، ستجد أكثر من مجرّد طعام لذيذ… ستجد روحًا، دفئًا، وأجواء تبقى في الذاكرة. تجربة تستحق الزيارة لكل من يبحث عن النكهة الأصيلة والضيافة الحقيقية اتينا بالمطبخ التركي إلى قلب دبي