منوعات

سمر نديم.. قلب نابض بالرحمة ورسالة إنسانية تتجدد في كل موقف

سمر نديم.. قلب نابض بالرحمة ورسالة إنسانية تتجدد في كل موقف

 

كتب/ حسام صلاح

 

كشفت الإعلامية سمر نديم على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك” منشور مصاحب بفيديو؛ يدعو إلى والإنسانية لأحد المرضي بالمؤسسة الخيرية التابعة لها، وفي لمسة إنسانية جديدة تعبّر عن مدى التزامها بالقضايا الاجتماعية، شاركت الإعلامية والكاتبة سمر نديم متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منشورًا مؤثرًا مرفقًا بمقطع فيديو من داخل مؤسستها الخيرية، معلقه الآتي:

 

“اللي بينساه العقل بيفضل في القلب، النهارده جاتنا زيارة مهمة في دار زهرة مصر، أستاذة سالي صاحبة نسرين وحبيبة عمرها، قررت تيجي تطمن عليها وتشوفها بعد سنين غياب قلبها كان مليان شوق وخوف وفرحة كلها على بعض، كانت مستنية لحظة اللقاء دي من زمان ولكن اللحظة ماجتش زي ما كانت متخيّله، نسرين للأسف ماعرفتهاش، مش عشان ناسيه، لأ، نسرين قالت رقم تليفونها صح وقالت تاريخ ميلادها ومعلومات دقيقة عنها لكن رغم كده، كانت بتقول بكل ثقة: “دي مش سالي! دي واحدة منتحلة شخصيتها، وده كله بسبب الظروف النفسية اللي عدّت بيها نسرين، واللي لسه سايبة أثرها عليها حتى لما سالي حاولت تشرح إن شكلها اتغير علشان بقت محجبة، وإن الزمن غيّر فيها، نسرين برضه كانت مصرّة إن دي مش صاحبتها اللي كانت معاها من زمان موقف صعب علينا كلنا، ومؤلم أكتر ل سالي اللي جت من قلبها وفضلت قاعدت تتكلم مع نسرين رغم الوجع بس إحنا في الدار مؤمنين إن الرحمة أكبر، وإن الشفاء ممكن، وإن اللي اتكسر ممكن يتصلّح يارب اشفِ نسرين شفاءً لا يُغادر سقمًا، وافتح لقلبها باب النور والسكينة، وردّها لأحبابها ردًا جميلًا.

 

وقد أرفقت سمر هذا المنشور بتعليق؛ يحمل في طيّاته عمق مشاعرها تجاه من يعانون، مؤكدة؛ فيه أن العمل الخيري ليس مجرد واجب، بل هو رسالة حياة تؤمن بها وتسعى لتنفيذها بكل ما تملك من طاقة وعطاء.

 

ويأتي هذا التحرك ليس الأول من نوعه، فالمعروف عن سمر نديم أنها لا تتوانى عن مديد العون لكل من يطرق بابها، حيث أصبحت مؤسستها الخيرية ملاذًا للعديد من الحالات الإنسانية التي تبحث عن بصيص أمل في ظل ظروف الحياة القاسية.

ويعكس الفيديو الذي نشرته جانبًا من الجهود المبذولة لتوفير الرعاية والدعم للمحتاجين، في وقت باتت فيه القيم الإنسانية في أمسّ الحاجة لمن يحييها بالفعل لا بالقول فقط.

سمر نديم.. اسم أصبح مرادفًا للرحمة، ورسالتها الإنسانية لا تزال تزرع الأمل في قلوب كثيرة، كانت يوماً ما على وشك الانطفاء.

 

وشهدت الأيام القليلة الماضية قيام الكاتبة والمذيعة سمر نديم بذبح أضحية على روح والدها، في لفتة إنسانية تعكس عمق ارتباطها بالجذور والقيم العائلية، وذلك بالتوازي مع تلبيتها لعدد من احتياجات الأسر غير القادرة على تجاوز صعوبات الحياة الاجتماعية، حيث حرصت على توفير مستلزمات معيشية ضرورية قدر المستطاع، استمرارًا لمسيرتها في العطاء والعمل الإنساني.

 

وتُعرف سمر نديم بين الأوساط المجتمعية والإعلامية بكونها شخصية بارزة في مجال العمل الخيري، إذ لا تتردد في تلبية نداء كل محتاج، وتسعى دومًا لتنفيذ مبادرات إنسانية تعكس روحها النبيلة وشخصيتها المتواضعة.

وتُعد سمر نديم من الشخصيات ذات المكانة الاجتماعية الرفيعة، إذ تجمع بين الرقي الإنساني والأخلاقي، وتتمتع بمبادئ وقيم راسخة تعكس معدنها الأصيل وأخلاقها العالية، وهو ما جعلها محط احترام وتقدير واسع.

وفي السياق الأدبي، تواصل سمر نديم حصد النجاحات، إذ أصدرت مؤخرًا كتابها الرابع “سمر وجليلة”، الذي تم طرحه خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، وحقق الكتاب إقبالًا كبيرًا، ليرتفع على قائمة المبيعات بدار النشر، ويسجل كأحد أكثر الإصدارات رواجا في المعرض.

 

https://www.facebook.com/share/p/1AxYdPjUXf/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى